تقديم عام
فكان شريط الاحداث خلال القرن التاسع عشر و الى مطلع القرن العشرين، يرسم الصورة التالية لجغرافية القضم و الاحتلال وإلالحاق في العالم المتوسطي:
- في عام 1830م، غزت فرنسا الجزائر. وبعد عشرين عام من الحروب أتمت سيطرتها عليها وفتحت الباب واسعا أمام الاستعمار الاوروبي لاحتلال بقية أنحاء المغرب،
- و في عام 1881م،وضعت فرنسا يدها عل تونس، و مارست فيها سلطتها الفعلية باسم الحماية.
- وخلال سنة 1882م احتل البريطانيون مصر، وأقاموا حكم وصاية مصرية- إنجليزية على
السودان، احتفظت فيه مصر بمركز القيادة. - في عامي 1911-1912 غزت إيطاليا طرابلس الغرب. أما فرنسا فقد فرضت حمايتها على معظم أمراء المغرب، بينما أخذت إسبانيا على عاتقها ما تبقى من شمال المغرب (جبالة والريف) فأحلت البلدان الحامية إدارتها الخاصة في المغرب، و حكمت البلاد فعليا، وحاولت النيل منه ومن موارده الطبيعية والبشرية طيلةالنصف الاول من القرن العشرين.
العلاقات الدبلوماسية بين دول المتوسط و انعكاساتها على شمال اإفريقيا (مؤتمر فيينا 1815)
المحور الاول: العلاقات الدبلوماسية في المتوسط
- مفهوم الدبلوماسية ومراحل تطوره
- التجاوز الدبلوماسي بين ضفتي المتوسط
المحورالثاني: العلاقات الدبلوماسية في المتوسط بين المفهوم والثوابت و الذرائع
- القرصنة ومؤتمر فيينا
المحورالثالث: انعكاسات مقررات مؤتمرفيينا على الضفة الجنوبية للمتوسط
- الدرس العثماني من خلال مؤتمر فيينا بين المحددات و التجليات
- المسألة الجزائرية بين مؤتمر “فيينا” و “اكس لاشابيل”
- انعكاس مقررات مؤتمر فيينا على المغرب
المحور الرابع: خلفيات الاحتلال الفرنسي للجزائر 1830م
- الخلفيات الدينية
- الخلفيات العسكرية
- الخلفيات الاقتصادية
- الخلفيات السياسية
المحور الخامس : العلاقات المغربية الفرنسية بعد احتلال الجزائر
- حيثيات الصراع الدخول الفرنسي للمتوسط
- احتلال فرنسا للجيوب المغربية انطلاقا من الجنوب الشرقي
قم بتحميل الدرس PDF كاملا أسفله
تعليقات
إرسال تعليق